تعديل

الجمعة، 3 مارس 2023

أسئلة البناء النصي و الأسلوب... غالبا في السؤال رقم 6

 

1. ما الطريقة الاستدلالية التي اعتمدها الكاتب في بناء النص. êê

أ. في حالة إذا ما اعتمد الكاتب على الطريقة الاستنباطية،

نقول: وظف الكاتبُ منهجا استنباطيا، منطلقا من العام إلى الخاص، ومن المجمل إلى المفصل والمشروح. إذ عمل على تجزيء مَقُولِهِ، وتفصيله، فاستنبط منه أحكاما جزئية. فالكاتب هنا بمجرد ما استفتح مقالته، عرض موضوع أطروحته في شموليته على شاكلة تعريف أو افتراض، أو فكرة شاملة جامعة لمقوله( اتغفل الاستدلال بالمثال)، فَيُفَصِّلُ ما انطلق منه، متدرجا عبر الفقرات على مكوناته الجزئية: ... التي تستنبط تدريجيا.

ب. في حالة إذا ما اعتمد الكاتب على الطريقة الاستقرائية، نقول: وظف الكاتب منهجا استقرائيا، منطلقا من الخاص إلى العام، أي من أحكام جزئية مفصلة، ليستخلص منها حكما كليا مجملا. فالكاتب هنا يستفتح مقالته بحكم جزئي:...... تتلوه تبعا لتدرج الفقرات أحكام أخرى جزئية:.... ، فيخلص في نهاية مقالته إلى حكم عام يكون قد استقرأه من خلال الأحكام أو الأفكار الجزئية السابقة.

التنبيه الأول: أثناء الحديث عن الطريقة المنهجية أو الاستدلالية المعتمدة، سواء كانت استنباطية أو استقرائية، ينبغي أن لا نغفل القول التالي: Øحرص الكاتب في نصه على تنظيم أفكاره متدرجا على فقرات، مما جعلها متناسقة، ومترابطة ترابطا منطقيا، تدعمه روابط لغوية مختلفة، أعطي أمثلة: كروابط السببية: {لأن، بما أن، من أجل، بحيث، قصد، بغية...وروابط الإضافة: الواو، فضلا عن، إضافة إلى...وروابط التفسير: يعني، بعبارة أخرى،...} حسب مقتضى النص. ×

التنبيه الثاني: قد يرد السؤال السابق بصيغة أخرى: ما المنهج الذي اعتمده الكاتب في بناء النص؟

بل قد يرد بصيغة متقاربة وبطريقة أخرى للإجابة، فخلال امتحان جهوي سابق، كان السؤال كما يلي:

 

 

 

 

2. حدد الخصائص المميزة للنص من حيث البناء المنهجي، وأساليب عرض الأفكار:                             ↆↆ      ↆↆ

                  وكانت عناصر الإجابة التي قدمت للأساتذة كما يلي:

أ. البناء المنهجي: - استهل الكاتب موضوعه بمقدمة دقيقة ومركزة

-التحليل: وقد تم فيه توسيع الفكرة، بالشرح والتفسير، والاستدلال، والبرهنة، وهو أكبر جزء في الموضوع.

-  ختم الموضوع بخاتمة، تضمنت خلاصة التحليل، وهي تكاد تعادل المقدمة.

ب. أساليب العرض

-  تنظيم الموضوع وفق فقرات مترابطة، ومتماسكة.

-  ربط الأفكار بروابط لغوية متعددة، تراعي السياق النصي.

- استعمال علامات الترقيم (نقط، وفواصل...).

- اعتماد حجج، وبراهين مناسبة لإقناع المتلقي بوجهة نظر الكاتب.

-  تنويع الأساليب اللغوية بين ( الاستدراك والاستفهام والأمر والتوكيد...).

 

 

 

 

 

 

3. أبرز الأساليب الحجاجية المعتمدة في بناء النص وعرض موضوعه.             êêê

هنا تنبغي الإشارة إلى ما يلي:

- الأسلوب الاستنباطي أو الاستقرائي المعتمد.

- الإشارة إلى طرائق البرهنة والاستدلال: التعريف،  والمقارنة، والتماثل ( الإتيان بالتشبيهات)، والسرد، والوصف، والاحتجاج بالحجج.

- اللغة التقريرية المباشرة التي تعتمد الموضوعية، وتلتزم الواقعية والعقلانية.

- التصميم المنهجي للنص: (مقدمة، عرض، خاتمة) واعتماد نظام الفقرات.

- الإشكالية: والدقة في طرحها، يتم التسلسل في استثارتها بالمناقشة والتحليل، والدعم بالشواهد، والبراهين المناسبة.

- اعتماد شبكة من العلاقات الرابطة بين الأفكار، والفقرات، والجمل، المتمثلة في الروابط اللغوية من جهة (أمثلة)، والأساليب التداولية من جهة أخرى: (التوكيد، الأمر، النفي، النهي، الأمر...).

تنبيه: قُدم هذا السؤال بطريقة مغايرة، وهي:

   بيِّن الطرائق والأساليب المعتمدة في بناء النص  وعرض موضوعه، موضحا وظيفتها؟   الإجابة متماثلة مع سابقتها، تبقت الوظيفة، وهي استمالة القارئ إلى المقروء (أو أطروحته النصية)، وجعله على بيّنة منه، وبالتالي إقناعه به، والتأثير فيه.

 

 

 

 

 

 

 

4. ما الداعي إلى استخدام الأسلوب التقريري؟

ê↓ↆê

يستعمل الكاتب الأسلوب التقريري من أجل: 

ß جعل كلامه سهلاً ويسيراً على الفهم

ß اعتماد لغة مباشرة لا إيحاءَ فيها

ß تقرير أفكاره في ذهن القارئ على أنها حقائق ثابتة، مقنعة

ß إعطاء الخبر مصداقية     

ß التزام الموضوعية والواقعية في الكتابة، والبُعد عن الذاتية.

 

 

الأحد، 29 مارس 2020


   أسلوب النداء      ذ. مصطفى أبو السعد

تعريفه :  هو طَلَبُ إقبَالِ الـمُـنادَى عَلَى مَنْ يُنَاديهِ بواسطة إحدى أدوات النداء وهي:    

1.     الهمزة و أيْ :           لنداء القريب مثل:    (أَخالدٌ)  و  (أيْ بُـنَيَّــتِـــي )
2.     آ  -  أَيا  -  هَيَا  :     لنداء البعيد  مثل :    ( آ علي  -  أَيَا سعادُ  -  هَيَا مُحمدٌ )
3.     “يا”،       لنداء  القريب والبعيد       مثل  :    (يَا سَاكنَ الحَيِّ حَافظْ عَلى نَظَافَتهِ)
4.      يجوز حذف أداة النداء، إذا أمكننا فَهْمُ الأسلوب من سياق الكلام كقولنا: (أخي فلان أو ابني العزيز أو خالد)

المنادى نوعُه  و  حُكمُـهُ {أي إعرابُه}:

1.    - يُبنى المنادى على ما يُرْفعُ به في محل نصبٍ، إذا كان: 

-  علما مفرداً :  يا مُحَمدُ (مبني على الضم) - يا مُحَمّدان (مبني على الألف)  - يا مُحَمّدُونَ(مبني على الواو)  
    -  نكرةً مقصودةً:   يا مُعَلّمُ(مبني على الضم) - يا مُعَلّمَان(مبني على الألف) -يا مُعَلّمُونَ (مبني على الواو)  

2.    ويُنصبُ وجوباً إذا كان:   

-  مضافاً : (يا عبْدَ القادرِ يا مُعَلِّمَالأطفالِ- يا راكبَ السيارةِ )
- أو  شبيها بالمُضاف:     (يا راكِباً الدراجةَ  -    (يا مُعلماً السياقةَ)  
- أو نكرة غير مقصودة :  (يا سائقاً  تمهلْ)    
 3.   يُنادى المعرف بـــ "ال"  بلفظ "أيُّهَا" للمذكر  و "أيَّتُها" للمؤنث { يا أيُّهَا المواطنُ  و يا أيَّتُها المُواطنةُ }
أيُّ و أيةُ : منادى مبني على الضم في محل نصب   ها: حرف تنبيه و المواطنُ و المواطنةُ: نعت أو بدل.

                          فائدة :  يُنادى لفظ الجلالة {اللهُ} بقولنا: اللَّهُمَّ. وإعرابُهُ كالتالي:

 اللَّهُـــمَّ:  أداة النداء (يا) محذوفة، و عوّضتها الميمُ المشدّدة
 اللهُ: لفظ جلالة مبني على الضم في محل نصب مفعول به لفعل محذوفٍ تقديره: أدعو أو أُنادي

أسلوب المدح والذم      الثالثة إعدادي

ا.  أسلوب المدح   :    اقرأ (ي) الجدولين مع التأمل جيداً  ذ. مصطفى أبوالسعد  
أسلوب المدح
فعل المدح
الفاعل
نوعه
 المخصوص بالمدح
إعرابه
1. نِعْمَ  الطالبُ  اَلمُجِدُّ
نِعْمَ
الطالبُ
اسم ظاهر معرف بــ اَلْ
اَلمُجِدُّ
مبتدأ مؤخر
2. نِعْمَ  طالبُ العلمِ  المواظبُ
نِعْمَ
طالبُ العلمِ 
مضاف
المواظبُ
مبتدأ مؤخر
3. نِعْمَ  ما يُطلَبُ  العِلْمُ
نِعْمَ
ضمير مستتر 
مُميَّزُ بـــ : ما
العِلْمُ
مبتدأ مؤخر
4. نِعْمَ   صديقاً  الكتابُ
نِعْمَ
ضمير مستتر 
مُميَّزُ بــ : نكرة
الكتابُ
مبتدأ مؤخر
5. حَبَّذَا البارُّ بِوَالِدَيْهِ
حَبَّ
ذَا
اسمُ إشارة
البارُّ 
مبتدأ مؤخر
أسلوب الذّم :  الأمثلة
أسلوب الذم
فعل المدح
الفاعل
نوعه
المخصوص بالمدح
إعرابه
1. بِئْسَ الطالبُ  الكسولُ
بِئْسَ
الطالبُ
اسم ظاهر معرف بــ اَلْ
الكسولُ
مبتدأ مؤخر
2. بِئْسَ طالبُ العلمِ الـمُشاغِبُ
بِئْسَ
طالبُ العلمِ 
مضاف
الـمُشاغبُ
مبتدأ مؤخر
3. بِئْسَ ما يُطلَبُ الكَسَلُ
بِئْسَ
ضمير مستتر 
مُميَّزُ بِـــ  مَا
الكَسَلُ
مبتدأ مؤخر
4. بِئْسَ صديقاً الـمُهْمِلُ
بِئْسَ
ضمير مستتر 
مُميَّزُ بــ : نكرة (صديقاً)
الـمُهْمِلُ
مبتدأ مؤخر
5. لا حَبَّـــذَا العاقُّ لِوالديْهِ
 لا حَبَّ
ذَا
اسمُ إشارة
العاقُّ
مبتدأ مؤخر
 الاستنتاج:
1.      نِعْمَ  و حَبَّ  : فعلان لإنشاء المدح : (وهو التعبيرُ عن الإعجاب بالممدوح وتقديرُه).
2.      بِئْسَ ولا حَبَّ: فعلان لإنشاء الذّم ( وهو التعبيرُ عن احتقار الشيء/ والذم ضد المدح)
3.      فاعلُ (نِعْمَ و بِئْسَ) لهُ أربعُ حالاتٍ :
- معرفٌ بـ  "اَلْ" (كما في الجملة 1)    
- مضاف إلى الـمُـعرف بـ  "اَلْ"  (كما في الجملة 2) 
 - ضمير مستتر وجوباً مميز بــ " نكرة " (كما في الجملة 3)       
 - ضمير مستتر وجوباً مميز بـــ "ما" (كما في الجملة 4) (بمعنى شيء)
4.      المخصوص بالمدح أو الذم يُعْربُ مبتدأ مؤخراً خبرُهُ الجُملةُ التي قبلهُ تستعملُ حَبَّذَا للمدح  و لاحَبَّـــذَا  للذم وتُعربان إعراب " نِعْمَ " و " بئسَ "                    
اا.  نماذج للإعراب:        نِعْمَ الطالبُ المُجِدُّ.  بِئْسَ خُلُقاً اَلكبرِيَاءُ.  / نِعْمَ مَا تَطلُبُ اَلعلمُ النافعُ.

  نِعْمَ       :     فعل ماض جامدلإنشاء المدح مبني على الفتح  
الطالبُ  : فاعلُ "نعم" مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره ،والجملة الفعلية في محل رفع خبر مقدم.       
اَلْمـجدُّ     :  مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره .(وهو المخصوص بالمدح)

بِئْسَ    : فعل ماض جامد مبني على الفتح يفيد الذم وفاعله ضمير مستتر تقديره هو.
خُلُقاً     : خلقا تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره والجملة الفعلية في محل رفع خبر مقدم.
اَلْكبرياءُ : مبتدأ مؤخر مرفوع وبالضمة الظاهرة على  آخره                                                                                               

نِعْمَ: فعل ماض جامد مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر تقديره هو والجملة الفعلية من (نعم) وفاعلها في محل رفع خبرمقدم.                          
مَا  نكرة مبنية على السكون في محل  نصب تمييز.                                                                                           
تَطْـلـُبُفعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره. وفاعلُهُ ضمير مستتر تقديره "أنت"                                                          
اَلعلمُ : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره                                                                                          
النافعُ: نعت تابع لمنعوته

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More