أسلوب النداء ذ.
مصطفى أبو السعد
تعريفه : هو طَلَبُ إقبَالِ الـمُـنادَى عَلَى مَنْ يُنَاديهِ بواسطة إحدى أدوات النداء وهي:
1.
الهمزة و أيْ : لنداء القريب مثل: (أَخالدٌ) و (أيْ بُـنَيَّــتِـــي
)
2.
آ - أَيا - هَيَا : لنداء البعيد مثل : ( آ علي - أَيَا سعادُ - هَيَا مُحمدٌ
)
3. “يا”، لنداء القريب والبعيد مثل : (يَا سَاكنَ
الحَيِّ حَافظْ عَلى نَظَافَتهِ)
4.
يجوز
حذف أداة النداء، إذا أمكننا فَهْمُ الأسلوب من سياق الكلام كقولنا: (أخي فلان أو ابني العزيز أو خالد)
المنادى نوعُه و حُكمُـهُ {أي إعرابُه}:
1. - يُبنى المنادى على ما يُرْفعُ به في محل نصبٍ، إذا كان:
- علما مفرداً : يا مُحَمدُ (مبني على الضم) - يا مُحَمّدان (مبني على الألف) - يا مُحَمّدُونَ(مبني على الواو)
- نكرةً مقصودةً: يا مُعَلّمُ(مبني على الضم) - يا مُعَلّمَان(مبني على الألف) -يا مُعَلّمُونَ (مبني على الواو)
2. ويُنصبُ وجوباً إذا كان:
-
مضافاً : (يا عبْدَ القادرِ - يا مُعَلِّمَالأطفالِ- يا راكبَ السيارةِ )
- أو شبيها بالمُضاف: (يا راكِباً الدراجةَ - (يا مُعلماً السياقةَ)
- أو نكرة غير مقصودة : (يا سائقاً تمهلْ)
3. يُنادى المعرف بـــ "ال" بلفظ
"أيُّهَا" للمذكر و
"أيَّتُها" للمؤنث { يا أيُّهَا المواطنُ و يا أيَّتُها المُواطنةُ }
أيُّ
و
أيةُ
: منادى مبني على الضم في محل
نصب ها:
حرف تنبيه و المواطنُ و المواطنةُ: نعت أو بدل.
فائدة : يُنادى لفظ الجلالة {اللهُ} بقولنا: اللَّهُمَّ. وإعرابُهُ كالتالي:
اللَّهُـــمَّ: أداة النداء (يا) محذوفة، و عوّضتها الميمُ المشدّدة
اللهُ: لفظ
جلالة مبني على الضم في محل نصب مفعول به لفعل محذوفٍ تقديره: أدعو أو أُنادي