تعديل

السبت، 23 أبريل 2016









1-       مهارة تحليل صورة
تقتضي مهارة تحليل صورة ما الوقوف على عتبتين منهجيتين إثنتين هما:
       I.             عتبة التقرير:  وتتضمن رصد مكونات الصورة بدءا بإعداد بطاقة تقنية، ثم وصف عناصر التشكيل و الخطاب اللغوي و الموضوعات .
أ- البطاقة التقنية:
المحور
المضمون
المبدع
العنوان
النوع ( فتوغرافيا، كاريكاتير...)
المقاس
التاريخ
المرجع( مجلة، جريدة، موسوعة...)
مقاس صفحة المرجع
موقع المعطيات في المرجع
المصدر الأصلي
محمد كريش
سطوح فاس
صباغة مائية على ورق
13,4 /17 شتنبر
النصف الثاني من ق 20
منشورات البنك التجاري المغربي
27/20
أسفل الصورة
ثلاثون من رعاية الفنون

استنتاج:1 تمكن البطاقة التقنية، عادة، من معرفة معطيات خارجية عن الصورة تساعد على توثيقها، واستثمار عناصرها لاحقا في تحليلهما.
               ب- التشكيل: ويتطلب الوقوف على:
·         الإطار:    معناه الحدود الفيزيائية للصورة
                                   - تحديد مادة الإطار:هل للصورة إطار من مادة خاصة ...
·         زاوية الرؤية:
نوع الرؤية
دلالاتها
رؤية من الأعلى
رؤية من الأسفل
رؤية من أمام
رؤية مائلة

الضآلة
العلو، الشموخ، العظمة....
الواقعية، الإيحاء بالنقل الطبيعي
وجود مكون في وضع ثانوي دون إهماله
 اللقظة:
نوع اللقطة
عامة /شاملة
متوسطة
قريبة أو قريبة جدا
تفصيلية
مميزاتها
تقدم رؤية شاملة متعددة
العناصر مع تقلص حجمها
يحتل فيها جسم أو أجسام معينة فضاء الصورة
تركز على جزء من الجسم
تركز على جزئية صغيرة من الجسم
·         مستويات اللقطة: نتناول ترتيب المكونات المشكلة للقطة: المكون المرتب في المستوى الأول،فالثاني ... 
·         الأشكال:خطوط أفقية ، عمودية، أقواس، مربعات، مستطيلات..وإيحاءاتها على: البعد، القرب....
·         الألوان والإضاءة والظل: طبيعة الألوان من حيث أنها قاتمة، ناصعة، باهتة...ومدى تداخلها وعلاقاتها بالأشكال والمكونات داخل الصورة
·         الأيقونات:   وهي المكونات المحاكية للواقع، بيوت، ملابس، أسوار، أشجار { أي كل ما له ارتباط بالواقع} ثمّ تحديد مدلولاته
ج- الخطاب اللغوي :
   أي الخطاب اللغوي الذي يرافق الصورة: جمل – عبارات – فقرة أو فقرات، تقوم بإبلاغ مالا تقوله الصورة. وهذ الخطاب يمثل مادة قابلة للتحليل على مستوى المضمون والاستدلال والمظهر الكتابي{ رسم الخط – شكل الحروف – حجمها – ألوانها... }-  ما عنوان الصورة ؟ وما دلالتها ؟
                              د- الموضوع :  ويتحقق إدراكه عبر  الأسئلة التالية:
واحد: ماذا تنقل الصورة؟  اثنان:ما الرموز الموظفة ؟ وما دلالته ؟{الحمامة رمز للسلام مثلا...} ثلاثة: تحديد موضوع الصورة عبر تركيب العناصر السابقة مجتمعة
استنتاج 2: تتضمن عتبة التقرير عمليات وصف مكونات التشكيل و الخطاب اللغوي و الموضوع.
  II.            عتبة الإيحاء: أي الدلالة: وتربط بعملية التأويل التي يمكن أن نميز ضمنها بين:
·         الدلالة البدئية:    أي معنى الصورة في الزمن الذي ظهرت فيه
·         الدلالة اللاحقة:   وهي الناتجة عن تفاعل الصورة والمتلقي في زمن وشروط لاحقين
·         حصيلة التلقي والتذوق الشخصي:  وتتعلق بانطباعك، وحكمك الشخصي على الصورة النابع من قناعتك
تركيب:  تتطلب مهارة تحليل صورة إعداد بطاقة تقنية لها و وصف مكونات التشكيل و اللغة والموضوع فيها، ثم إسناد تأويل دلالي ملائم إليها، مع إبداء الرأي الشخصي

 2- التعبير و الإنشاء:مهارة توسيع فكرة
 



    تقديم:
تتيح مهارة توسيع فكرة توليد أفكار جديدة انطلاقا من نص محدود لبلوغ نص أكبر وذلك من خلال مجموعة من العمليات المترابطة التي تستثمر منطلقات بسيطة وتطورها وتثريها لإضفاء قيمة جديدة عليها، وذلك بالانطلاق من الفكرة إلى تفصيلاتها.


  إجراءات وخطوات مهارات توسيع فكرة.   
 
  لتوسيع فكرة ما ينبغي القيام بالإجراءات التالية:
                                                       I.            عمليات القراءة

      1) توثيق النص: وذلك قصد استثمار المعلومات والمعطيات التي تذيل نص الموضوع كالكاتب العنوان، المصدر...)
      2) تقطيع النص: حيث نحدد الفكرة العامة والأفكار الجزئية التي تعتبر منطلقا للتوسيع.وذلك انطلاقا من التأشير على الجمل المعنية في النص

     استنتاج 1 :     يمكّنُ توثيق النص واستخلاص فكرته العامة وتقطيعه من توفير مادة أولية تتيح القيام بعملية التوسيع لاحقاً    
                                                   II.            عمليات التوسيع
1)      التوسيع اللغوي:   ويتم انطلاقا من:

أ‌-        المعجم: الذي يمكننا من الوقوف على الألفاظ والعبارات التي تؤثث فضاء النص وتبرز الحقول الدلالية بحيث يمكن توسيع النص عن طريق الحفاظ عليها، وتوظيفها لإغناء مضمون النص.
ب‌-    التركيب: حيث يمكن الانطلاق من جملة بسيطة للقيام بتوسيعها عن طريق إضافة مجموعة من اللواحق، كالنعوت والعطف...

2)      التوسيع بالتعريف والشرح: حيث نوظف معلومات خارجية لإغناء الموضوع بالتعريفات والشروح الملائمة.{مفاهيم  مصطلحات...}
3)      التوسيع بالشواهد والأمثلة:  تمكننا هذه العملية من استحضار معطيات إضافية من مصادر ومراجع متنوعة في صورة أقوال كتاب ومفكرين و وقائع مستمدة من التاريخ أو الواقع أو إحصائيات أو نسب...
4)      التوسيع بالمقارنة: حيث تقتضي المقارنة استحضار أكثر من قضية أو رأي أو نموذج لإبراز أوجه الائتلاف أو الاختلاف بينها.


استنتاج 2 :    تتحقق عملية توسيع فكرة بواسطة مجموعة من الإجراءات، كـ :التوسيع اللغوي والتوسيع بالتعريف والشرح   والتوسيع بالشواهد والأمثلة و  التوسيع بالمقارنة
                                                  III.            تنظيم الحصيلة: وهي مرحلة استثمار كل ما سبق، في الخطوات السابقة، من أجل تنظيم وتحرير موضوع متماسك ومترابط ويمكن الاستعانة على ذلك بجدول مماثل لما يلي، بعد أن تكون قد أنجزتَ خطوتيْ: توثيق النص و تقطيعه


عناوين الأفكار
مصطلحاتها المحورية
شروحها وتعريفاتها
الشواهد والأمثلة
 المقارنات
...................
........................
......................
...................
...................

                                                                                                                                                                                         ذ. مصطفى أبو السعد

3- التعبير و الإنشاء:مهارة الربط بين الأفكار         تلخيص





 مهارة الربط بين الأفكار من المهارات التي تؤلف بين الجمل في نظام محكم لفقرات الموضوع وتجعل عناصرها أكثر تماسكا وتربط بينها بشكل منطقي يساعد على إبراز تسلسل الموضوع وانسجام أجزائه
نص الانطلاق: ص 94
أنشطة الاكتساب:
يتم الربط بين الأفكار بواسطة مجموعة من العمليات التي تمكن القارئ من إدراك العلاقات التي تحكم بنية ومعطيات النص. وللتعرف على عمليات الربط يجب أولا فحص مضمون النص :
  1-- لقضية التي يطرحها النص: الحداثة في الأدب
  2- صياغة مضمون الفقرات في عناوين دالة :
+
الفقرة الأولى:     المستويات المتداخلة التي تتحرك عبرها الحداثة
+
الفقرة الثانية :    عدم ارتباط الحداثة بزمن محدد أو مبدع محدد
+
الفقرة الثالثة :     علاقة الحداثة بالأصالة والمعاصرة
يمكن ملاحظة المنطق المتحكم في عملية الانتقال من فقرة إلى أخرى والتوقف عند بعض الوسائل التي وردت في أشكال مختلفة من عمليات الربط ....
1الربط الدلالي :
يقوم الربط الدلالي على الإحالة التي تعني العلاقة الدلالية المتجلية في التوافق والتطابق و تتمثل في سمات الجنس(التذكير والتأنيث) والعدد(المفرد والمثنى والجمع)والشخص (المتكلم والمخاطب والغائب)وبين عنصرين أساسين هما : المحال والمحال عليه .ومن أهم أدوات الإحالة الضمائر وأسماء الإشارة ، وهي أدوات تضمن اتساق النص وانسجام عناصره .
+
استخراج الضمائر من الفقرة الأولى وتحديد الأسماء التي تحيل عليها :
تتحرك---->الحداثة /يختزل ---->المطلق /يعكس---> المطلق ........
+
استخراج أسماء الإشارة وتعيين ما تحيل عليه :
لذلك ------(ذا)------->الإحالة على ما جاء في الفقرة الأولى
هذه------>الإحالة على المستويات
أنواع الإحالة:
الإحالة النصية : نسبة إلى النص وهي التي يحيل فيها الضمير أو اسم الإشارة إلى محال عليه موجود في النص : مثلا ( وبدونهما) في الفقرة الأخيرة ، الضمير( هما) يحيل على الأصالة والمعاصرة فالمحال عليه موجود في النص .....
الإحالة المقامية : نسبة إلى المقام المرتبط بالشروط التداولية للتخاطب بين المتكلم والمخاطب وهي التي يكون فيها المحال عليه خارج النص مثل(في نظرنا) في الفقرة الثالثة لان ضمير المتكلم نحن يحيل على ذات جماعية موجودة خارج النص.
استنتاج : الربط الدلالي علاقة معنوية وهو يتحقق من خلال الإحالة النصية والمقامية بواسطة الضمائر وأسماء الإشارة .
2الربط المنطقي :
يتجلى الربط المنطقي من خلال مجموعة من العلاقات التي تضمن توالد أفكار النص ومعانيه بواسطة مبادئ التضمين والسببية والتشابه
+
التضمين: علاقة تربط جزءا بكل مثل: الكل--->تقوم فكرة الحداثة على وعي بحاجات الواقع الجمالية
الجزء ----->النسبي المرتبط بالواقع +المطلق الذي يختزل.....
+
مبدأ السببية :علاقة تفسر نتيجة ما بسبب معين مثل :النتيجة: (وينتج عنه المحدث بكل مستوياته)
السبب :(كل هذه المستويات تتجاوب في علاقات....والإحداث في الفكر)
+
مبدأ التشابه : علاقة تبرز التماثل الموجود بين عنصرين أو وضعيتين ، مثل (وبدونهما تفقد تواصلها مع تراث النوع الأدبي ومع الواقع المعيش ) ،التماثل موجود بين وضعيتين هنا : الوضعية الأولى (فقدان التواصل مع تراث النوع الأدبي) و الوضعية الثانية ( فقدان التواصل مع الواقع المعيش)
استنتاج : الربط المنطقي هو مجموعة من العلاقات العقلية التي تتجلى من خلال مبادئ التضمين والسببية والتشابه .
3الربط التركيبي : وهوالربط الذي يبني العلاقات بين الجمل بواسطة مجموعة من الروابط اللغوية مثل العطف .انظر مثلا الفقرة الأولى من نص الانطلاق .ومن أهم الروابط اللغوية التي تساعد على إقامة علاقات بين الجمل:
+
الربط الزمني : ويقصد به الربط الذي يقيم علاقة بين جملة رئيسية وأخرى ثانوية بواسطة رابط دال على الزمن مثل : عندما – بينما – حينما – بعد أن – قبل أن- عقب ...........
+
الربط الشرطي: يتم بواسطة رابط يحيل على الشرط ويقوم بمهمة الوصل بين جملتين مثل : إذا – لو-إن- لولا- شرط – شريطة أن.........
+
الربط السببي: يربط بين جملتين بواسطة أداة دالة على السبب أو العلة مثل: لأن- ل- بسبب –لذلك.....
+
الربط الغائي :يتم بواسطة روابط تفيد الغاية مثل :قصد – لأجل- بغية – بهدف.........................
+
الربط الموصولي:يتم بواسطة اسم موصول يربط بين جملة رئيسية وأخرى موصولية مثل :الذي – التي – من- ما .........
استنتاج : الربط التركيبي يتم بين الجمل بواسطة العطف والزمن والشرط والسبب والغاية والوصل .
4الربط السياقي / الخطابي :
قد تقوم الروابط اللغوية بعملية ضم الجمل إلى بعضها البعض وكذلك بعملية الربط بين الفقرات ومن ابرز أنواع هذا الربط الأخير :
+
الربط التما ثلي مثل  :  بموازاة ذلك – بشكل مماثل – وينسحب هذا على .......
+
الربط التعارضي نحو  :  خلافا لذلك – غير أن – في المقابل ......
+
الربط الإضافي مثل :   إلى جوار- فضلا عن ذلك- علاوة على ذلك ......
+
الربط الموضوعاتي نحو: في هذا السياق – في هذا الإطار- في هذا الصدد – في هذا الشأن .....
+
الربط الاستنتاجي مثل : بناء على ذلك – تأسيسا على هذا – ارتباطا بما سبق – ونتيجة لهذا – ويترتب عن ذلك......
استنتاج : الربط السياقي يتم بين فقرات النص بواسطة روابط لغوية متنوعة الدلالة تبرز علاقة الفقرة اللاحقة بالسابقة .
تركيب : الربط آلية دلالية وتركيبية ومنطقية وسياقية تضمن اتساق النص وانسجامه بواسطة روابط متنوعة تقوم بمهمة الربط بين الجمل او الفقرات ...

 4- مهارة المقارنة والاستنتاج
تمهيد:  المقارنة نشاط منطقي يتمثل في عقد الصلة بين أكثر من بنية بغاية استجلاء ( إيضاح) مظاهر التماثل والتغاير بينها، وتشترط وجود قاعدة من المعطيات المشتركة بين طرفي المقارنة مثل:
- موضوع النص
- القيمة البارزة فيه
- الحقول المعجمية المهيمنة
- أبرز التشبيهات والمجازات الموظفة.
- بناء القصيدة
- الأوزان والروي....
وتنقسم المقارنة إلى نوعين: 
1) المقارنة الداخلية التي تهتم بفحص بنية النصين بالنظر إلى العناصر الداخلية المكونة لهذه البنية.
2) المقارنة الخارجية وترتبط بمعطيات خارجة عن النص مرتبطة بالشروط الثقافية والنفسية والاجتماعية والتاريخية التي أسهمت في إنتاج النصين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More