1-
: الأمرالحقيقي والأمر الاستلزامي الاستلزامية
:
أ- تعريفه
: هو أسلوب إنشائي طلبي يدل على طلب
القيام بالفعل على وجه الاستعلاء والإلزام
ب- صيغه
يأتي أسلوب الأمر على صيغ
متعددة، منها :
1.
فعل أمر صريح (مثال : اُكتب) -
﴿وأقيموا الصلاة ﴾ ﴿يا يحيى خذ الكتاب بقوة ﴾
2 . المضارع المجزوم بلام
الأمر: (ولْيَطَّــوَّفُوا بالبيت العتيق)سورة الحج،(29)، وقوله سبحانه:(ولـتُكْمِلُوا العدةَ، ولتُكبِّرُوا اللهَ على ما هداكم)سورة البقرة ، (185)
3. مصدر يؤدي معنى الأمر : (مثال
: حفظاً دروسَـك – سَعْياً في
الخير, وصَبْراً على الشَّدائد - إكراماً ضيفـَكَ - احتراماً والديكَ..)
قال الشاعر:
فصبراً في مجال الموت صبراً فما
نيل الخلود بمستطاع
- قال
تعالى: (وبالوالدين إحسانا) وقال: (فإذا لقيتم الذين كفروا فضربَ الرقاب)
4. اسم فعل أمر : وهو كلمة تدل على معنى فعل الأمر وتعمل عمله
غير أنها لا تقبل علامته ويعرب: اسم فعل أمر مبني ليس له محل من الإعراب (حيَّ بمعنى انهض) و (إليك : بمعنى خذ) /
.... "صهْ" ، بمعنى : اسكت ، و " على " بمعنى : اِلزم.. فعندما تضاف
أسماء الأفعال إلى جملة فإنها تفيد الأمر ؛ كما قال الله تعالى: (يا أيها الذين
آمنوا عليكم أنفسكم ) سورة المائدة ، (105)
ويأتي اسم فعل الأمر في الكلام على أنواع:
1 - الصيغة القياسية: ويصاغ من كل فعل ثلاثي على وزن (فَعَالِ) مبني على الكسر : احذر : حذارِ - اسمع : سَمَاعِ - انزل – نَزَالِ
قال الشاعر: هي الدنيا تقول بملء فيها حذارِ حذارِ من بطشي وفتكي
2 -الصيغة السماعية: وهي ما سمع عن العرب هكذا:صه اسكت هيت أسرع حيَّ أقبل إيه استمر هَاكَ خذ هيا أسرع هلم أقبل هات أعطِ
قال الشاعر: إيه بغداد والمآذن تشدو ودمشق فيها الصلاة ترددُ
3 - صيغة المنقول عن الجار والمجرور أو الظرف
- مثال الجار والمجرور: إليك : خذ إليك عنِّي: ابتعد عليك : الزم
1 - الصيغة القياسية: ويصاغ من كل فعل ثلاثي على وزن (فَعَالِ) مبني على الكسر : احذر : حذارِ - اسمع : سَمَاعِ - انزل – نَزَالِ
قال الشاعر: هي الدنيا تقول بملء فيها حذارِ حذارِ من بطشي وفتكي
2 -الصيغة السماعية: وهي ما سمع عن العرب هكذا:صه اسكت هيت أسرع حيَّ أقبل إيه استمر هَاكَ خذ هيا أسرع هلم أقبل هات أعطِ
قال الشاعر: إيه بغداد والمآذن تشدو ودمشق فيها الصلاة ترددُ
3 - صيغة المنقول عن الجار والمجرور أو الظرف
- مثال الجار والمجرور: إليك : خذ إليك عنِّي: ابتعد عليك : الزم
قال
الشاعر:
عليك بالنفس فاستكمل
فضائلها فأنت بالنفس لا بالجسم
إنسان
مثال الظرف أمامك تقدم خلفك تراجع دونك خذ وراءك تراج قال الشاعر: أمامك نحو المجد فانهل حياضه وخلّ لِمن ناموا ذليل المشارب
وقولنا : دونك الدار ...
مثال الظرف أمامك تقدم خلفك تراجع دونك خذ وراءك تراج قال الشاعر: أمامك نحو المجد فانهل حياضه وخلّ لِمن ناموا ذليل المشارب
وقولنا : دونك الدار ...
وقول الشاعر:أمامك فانظر أيّ نهجيك تنهجُ
طريقان شتى مستقيم وعوجُ
4 - صيغة المنقول عن المصدر: كلمة (رويد) ملاحظة: رويد اسم فعل أمر إذا اتصل به ضمير مثال:رويدك أيها القاضي أو إذا جاء بعده اسم منصوب مثال: رويد زيداً، أما إذا نوّنْتَها أو أَضفتَها فهي مصدر
كقول الشاعر: فَقَالَتْ عُدْ فَقُلْتُ لَهَا رُوَيْداً مَكَانَكِ إنَّنِي ثَبْتُ
الْجَنَانِ4 - صيغة المنقول عن المصدر: كلمة (رويد) ملاحظة: رويد اسم فعل أمر إذا اتصل به ضمير مثال:رويدك أيها القاضي أو إذا جاء بعده اسم منصوب مثال: رويد زيداً، أما إذا نوّنْتَها أو أَضفتَها فهي مصدر
د- دلالته الاستلزامية
:
قد يخرج الأمر من دلالته
الحرفية إلى دلالات أخرى استلزامية أي يستلزمها ويقتضيها من سياق الكلام و العلاقة بين الآمر والمأمور ومن هذه الدلالات :
مسألة الأمر بعد الحظر :
إذا جاء الأمـر بعد المنع و النهي ؛كما في قول النبي صلى الله عليه وسلم:( كنت نهيتكم عن
زيارة القبور ؛ فزوروها ) رواه مسلم
وغيره..فهل الأمر هنا للوجوب، أو للإباحة
؟ يرى جمهور العلماء أن الأمر بعد الحظر يفيد الإباحة .ودليلهم على ذلك :
مثل
قوله تعالى : (وإذا حللتم فاصطادوا) سورة المائدة(2)
مسألة الأمر بعد الاستئذان:
مثالها : لو
أتى شخص وقرع الباب واستأذن بالدخول فقال له صاحب المنـزل : " ادخلْ" . فجماهير العلماء يرون أن الأمر إذا أتى بعد الاستئذان فإنه يفيد الإباحة كذلك، خلافاً لمن اختار الوجوب .
- الدعاء : الآمر
أدنى مرتبة من المأمور ﴿ربّ اغفر لي﴾
- الإلتماس والرجاء : تساوي
الآمر والمأمور في المرتبة {أعطني دفترك}
-النصح والإرشاد : توجيه
المخاطب ونصحه { طاعةً والديك} -
- التخيير: :تخيير
المخاطب بين عدة أمور { خذ قهوة أو شاياً} باستعمال حرف التخيير، كقولنا مثلا - فمن شاء فلْيَبْخلْ
ومن شاء فلْيجُدْ
بين من يريد البخل ومن يريد الجد فخرج الأمر عن معناه الحقيقي إلى معنى (التخيير).
-
التسوية:
إظهار عدم وجود فرق
﴿ قول
الله تعالى: فاصْبِروا أولا
تصْبِروا سواء عليكم إنَّما تُجزون ماكنتم تعملون﴾ أي ليس المراد بصيغة الأمر هنا
الصبر إنما المساواة بين أمرين صبرهم وعدمه.
- التعجيز: طلب الشيء المستحيل { أمسك السماء بيديك...}
- التحذير: تنبيه
المخاطب لعاقبة فعله {انتبه اثناء قطع الطريق}
- التمني: مخاطبة غير العاقل
{أشرقي يا شمس}
- التعجب: الاستغراب من فعل ظاهر
المزية{تأمل هذا العالم المجنون}
- التهديد
: تخويف المخاطب بالعقاب {أُخرج ليلا وسترى}
- التحقير:
التقليل من المخاطب {أُقعُدء فإنك أضعفُ من أنْ تواجهه}
0 التعليقات:
إرسال تعليق